نون بوست : علي الكوري
تساءل احمد الشناوي متزعم المعارضة بمجلس جماعة شاطئ الابيض حول المدة المتبقية على دورة المجلس الاستثنائية ولم يتوصل بعد بالاشعار ولا بجدول الاعمال مستفهما عن عدم دعوة رئاسة المجلس لاجتماع المكتب حول اشغال الدورة .
واصبحت جهة كلميم وادنون تغرد خارج القانون كل مسؤول يسلك الطريق الذي يرتاح فيه ، وما هذا الا نموذج واحد من الكثير ، حيث تعرف جماعة شاطئ الابيض تهميش كبير لبعض الدواوير التابعة لها مثل راس الطارف الشرقية و أكجكال و الشاطئ المركز و فايجة احمد الكيحل و الزيوانيات التي تعاني ساكنتها من مشاكل عديدة من طرق غير معبدة و غياب الماء و الكهرباء.
هنا نطرح عدة تساؤولات أولها لماذا يتم إقصاء وتهميش بعض دواوير الجماعة دون اخرى ، هل بسبب مواقف الاعضاء الذين ينتمون للمعارضة .
وصرح احمد الشناوي أن “هذا الأمر خلق تذمر لمستشاري المعارضة ، خاصة أنهم لم يتوصلوا بالوثائق الخاصة بالنقط المبرمجة”، منتقدا في الوقت ذاته “غياب التواصل من لدن المكتب في مثل هذه الأمور”.
وانتقد مستشاري المعارضة المكتب المسير بسبب عدم توجيه الدعوات الخاصة بالدورة الى حدود الساعة ، ولم يتبقى من الزمن اقل 48 ساعة ، دون منحهم الوثائق الخاصة بما ستتم مناقشته فيها، رغم أن القانون يفرض توصلهم بها قبل عشرة أيام من انعقاد الدورة المجلس