نون بوست-كلثومة ابليح
توصلت “نون بوست”بالعديد من الشكايات من طرف ساكنة المدينة، بعد توصلهم بالفواتير الخاصة بعداد الكهرباء والماء، و تفاجؤوا بالارقام الصاروخية التي سجلها المكتب الوطني للماء و الكهرباء بالفواتير إذ تم وصفها بالخيالية و الصادمة، و خلال مقارنة المبلغ الواجب أداؤه بالاشهر الماضية رغم ان الاستهلاك اليومي لم يختلف، فالفرق بدا واضحا ما اثار غضب الساكنة إذ عبروا عن غضبهم بسبب هذا الارتفاع و خاصة في هذه الآونة الحرجة، جراء ما يعانيه المواطن البسيط من شبح البطالة بسبب اجراءات الحجر الصحي و الحالة الوبائية .
أشهر قضاها أغلب المغاربة في منازلهم، في ظل انتشار فيروس كورونا المستجد، قوبل بالارتفاع الكبير في فواتير الماء والكهرباء بالعديد من مدن المملكة.
أمام تغول شركات تدبير قطاع الكهرباء والماء وإثقالها لكاهل المواطن بفواتير كبيرة لا تتوافق وحجم الاستهلاك العادي الذي ألفه المواطن على أدائه،خلال الفترات العادية دفع بحقوقيين إلى المطالبة بفتح تحقيق في الموضوع والتدقيق في حسابات الفواتير، و تحمل إدارة المكتب الوطني للماء و الكهرباء بطانطان المسؤولية الكاملة.