نون بوست-وكالات
ويبلغ عدد الإصابات المؤكدة المعلنة رسميا أكثر من 91 ألفا حتى الآن، لكن العلماء يحذرون من أن الأرقام الحقيقية قد تكون أعلى بـ 15 أو 20 مرة.
ومع حصيلة وفيات تخطت 6300، فإن الدولة العملاقة في أميركا الجنوبية تواجه سيناريو قاتما مثل إيطاليا أو الولايات المتحدة.
وقال بولسونارو الثلاثاء ردا على سؤال بشأن تخطي حصيلة الوفيات عتبة الخمسة آلاف وتجاوزت حصيلة الصين “وإن يكن، آسف. ماذا تريدني أن أفعل؟”. وأضاف مازحا أنه رغم أن اسمه الثلاثي يتضمن اسم ميساياس، أو المسيح، لكن “لا أصنع المعجزات”.
ولا يزال التعليق المرتجل للزعيم اليميني المتطرف يثير الغضب، إذ دخل حكام وسياسيون ومختصون في قطاع الصحة وشخصيات إعلامية على خط الجدل للتعبير عن سخطهم إزاء عدم تعاطفه.
من جهة اخرى ،أعرب الرئيس البرازيلي الأسبق لويس إيناسيو لولا دا سيلفا عن تخوفه من “إبادة” في بلاده، بسبب المعارضة الشديدة التي يبديها الرئيس الحالي جايير بولسونارو لإجراءات الحجر من أجل الحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وفي حوار مع وكالة الأنباء الفرنسية، قال لولا إنه يؤيد عزل الرئيس من منصبه، لكنه عبر عن قلقه من هيمنة العسكريين الذي يتمتعون “بنفوذ في الحكومة أكبر” منذ العهد الحكم الديكتاتوري (1964-1985). والبرازيل واحدة من البلدان الأكثر تضررا بفيروس كورونا المستجد، وسجلت 14 ألف وفاة جراء الفيروس. ويدعو بولسونارو يوميا إلى رفع إجراءات العزل متذرعا بأن حماية الاقتصاد والوظائف تشكلان أولوية لتجنب “الفوضى الاجتماعية”.