نون بوست-سيدي افني
أثار القرار الاخير لوزارة التربية الوطنية ردود افعال متباينة في اوساط أمهات و اباء واولياء امور التلاميذ . وفيما نوه العديدون بقرار عدم التحاق التلاميذ بالمؤسسات التعليمية إلى غاية شتنبر المقبل و تنظيم امتحان البكالوريا خلال شهر يونيو و شتنبر شكك الاخرون في سلامة القرار وانعكاياته التربوية.
وفي تعليق لسعيد أحد الاباء قال ” لوضع حد نهائي للجدل القائم من طرف الأسر حول مستقبل أبنائهم وجب على وزارة امزازاي الإجابة عن عن بعض التساؤلات.
أولا ماذا يعني شهر يوليوز بالنسبة لامتحانات الثانية بكالوريا هل أوله ام وسطه او آخره؟
نفس الشيء بالنسبة للاولى باكالوريا ماذا يعني شتنبر ؟
ثانيا على ماذا ستعتمد الوزارة فيما يتعلق بالدروس الحضورية هل على المؤسسات الخصوصية ام العمومية. مؤسسات العالم القروي ام الحضري..فهناك إختلاف في الدروس التى توقف فيها المتعلمون يوم 16مارس.
أتمنى أن تجيب الوزارة عاجلا لاطمئنان الاسر.
من جهة اخرى يقول لشكر احد اعضاء المجلس الاداري لجهة كلميم واد نون :”وجهة نظر:بصفتي عضو المجلس الإداري للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة كلميم واد نون” عن جمعية الآباءسلك الإبتدائي”.أولا نشكر السيد الوزير عن إنهاء الجدل حول مصير السنة الدراسية. وإعتماد نقط المراقبة المستمرة للأسدس الأول في تحديد عدد الناجحين هذا الموسم. ألا ترون أن القرار مجحف شيئا ما خاصة للتلاميذ الذين لم يحصلوا على معدلات خلال الأسدس الأول وقد يتداركونه في الأسدس الثاني؟؟أم أنه سيتم إعتماد مجالس الأقسام في تحديد نسب النجاح لكل مستوى؟أم أنه سيتم إعتماد نسبة 100/100في النجاح؟هذه تساؤلات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ لم يحصلوا أبنائهم على معدلات خلال الأسدس الأول. أما تلاميذ الباكالوريا ما عليهم من اليوم بداية مراجعة الدروس الحقيقية “الملقنة في الإقسام “بدل الدروس عن بعد”لإجتياز إمتحاناتهم مع متمنياتي بالنجاح إنشاء الله للجميع. “