نون بوست-متابعة
استطاع فيروس كورونا أن يلقي بظلاله على احتفالات الاتحادات العمالية بعيد العمال العالمي في الأول من ماي، إذ اعتادت تنظيم مسيرات احتجاجية ومهرجانات خطابية للمطالبة بتحسين ظروف العمل واحترام حقوق العمال والحريات النقابية.
وفي الوقت الذي تبقى فيه التظاهرات والمسيرات العمالية التقليدية محظورة في ظل حالة الطوارئ الصحية المفروضة في المغرب، منذ 20 مارس الماضي للحد من انتشار فيروس كورونا، ولغاية 20 مايو المقبل، اتجهت الاتحادات العمالية الأكثر تمثيلية، إلى الاستعانة بشكل جديد من التعبئة والاحتفال بعيد العمال “عن بُعد”، بعدما وضعت برنامجاً افتراضياً متنوعاً لتغطية الاحتفال، عبر كلمات لقياداتها وندوات افتراضية، وعرض أشرطة وثائقية تستحضر محطات تاريخية من نضالها.
