نون بوست – علي الكوري
تعرف جماعة عوينة لهنا بإقليم آسا الزاك موجة تضامن واسعة، تهدف إلى مساعدة الفقراء الذين يعانون من الآثار الاجتماعية لانتشار فيرورس كوفيد-19 والتي شملت عدة قطاعات الصحة والتعليم والاقتصاد.
وقد بادر رئيس جماعة عوينة لهنا إلى تنظيم حملة طبية لفائدة ساكنة الجماعة، استجابة لحاجيات للخدمات الصحية والعلاجية ورافق هذه القافلة الطبية برامج صحية توعوية تحسيسية شملتها فحوصات طبية في مختلف التخصصات، وقد ساهم في إنجاح هذه القافلة الطبية الأطقم الطبية العاملة بالمستوصف الصحي التابع للجماعة، وقامت هذه الأطر الطبية بتسليم الأدوية مجانا على المستفيدين،ولقيت هذه المبادرة استحسانا لدى الساكنة.
كما أشرف رئيس الجماعة على عملية توزيع اللوحات الإلكترونية لفائدة التلاميذ بمنازلهم، والتي قدمها المجلس الاقليمي لآسا الزاك لضمان تعلمهم عن بعد.
كما وزع رئيس الجماعة 300 كيس من الدقيق (50 كلغ) لفائدة الأسر المعوزة، بالاضافة إلى مساعدات غذائية لفائدة الأطر الطبية العاملة بالمستوصف الصحي بالجماعة، وهي مجهودات شخصية وجبارة يقوم بها رئيس الجماعة تزامنا مع الوضعية الراهنة التي تستدعي التضامن والتأزر للحد من إنتشار هذا الفيروس بسبب الاجراءات الاحترازية والوقائية التي دعت لها الحكومة.
كما ساهم أعضاء المجلس الجماعي بتعويضاتهم لشهر مارس لفائدة الصندوق الخاص لمواجهة وباء كوفيد 19.
وفي ظل هذه الظروف الصعبة التي تمر منها الساكنة، قامت عضوة المجلس الجماعي حدهم لكحل ورئيس مجلس الجماعي مصطافي التحيس بنحر بعيرين وذبح خمس رؤوس من الغنم وتوريعها على ساكنة الجماعة، هذا العمل الخيري يدخل في إطار التضامن والتكافل الاجتماعي، ومساندة الاسر المتضررة من هذا الفيروس.
