نون بوست-كلميم
في بيان للحقيقة رد رئيس المجلس الاقليمي يحيى افردن على مقال في احد المواقع الالكترونية يتساءل “هل عرقل فعلا ”الناجم أبهي” توزيع ثلاثة آلاف ”طابليت” على التلاميذ برمجها المجلس الإقليمي لكلميم لدعم التعليم عن بعد؟”
ونقل الموقع ان رئيس المجلس الإقليمي لكلميم قطع وعدا للمدير الإقليمي للتعليم بأنه سيبرمج غلافا ماليا من أجل إقتناء 3000 لوحة إلكترونية (طابليت) سيتم توزيعها على مجموعة من تلاميذ الجماعات القروية التابعة للإقليم، فيما سيتم توزيع 400 “طابليت” على تلاميذة ثلاثة أحياء هامشية بالمدينة (حي بواقراب، حي اللوح وحي الفيلا) لدعم التعليم عن بعد الذي أعلنته وزارة التعليم بعد إعلان حالة الطوارئ الصحية بالمغرب بسبب فيروس كورونا.
ومعلوم أن المجالس الإقليمية لكل من أسا الزاك، طانطان وسيدي إفني، التابعة لنفوذ جهة كلميم واد نون، كانت قد برمجت غلافا ماليا من أجل مساعدة الفئات الهشة على متابعة دراستها عن بعد، والتي تم تفعيلها فعلا على أرض الواقع، حيث كان وزير التعليم “سعيد أمزازي” قد أشاد بأحد المواقع الإعلامية بما قامت به هذه المجالس الإقليمية الثلاث من دعم للتلاميذ عبر اقتناء لوحات إلكترونية تساعدهم في عملية الدراسة عن بعد.
وكانت هذه العملية، التي برمجها المجلس الإقليمي ورفعها لرئيس جهة كلميم واد نون “الناجم أبهي” للتأشير، تستهدف إلى جانب اقتناء 3000 لوحة إلكترونية تجهيز 22 مركز بالأدوات الديداكتيكية لإنجاح عملية التدريس عن بعد.
وأكد مصدر موثوق للموقع أن الوالي “الناجم أبهي” قد رفض التأشير على الميزانية التي برمجها المجلس الإقليمي لدعم التعليم عن بعد بإقليم كلميم، بمبرر وجود تعليمات من وزارة الداخلية تمنع التأشير على هكذا عمليات.
وفي بيان الحقيقة الذي تتوفر نون بوست على نسخة منه ،أكد رئيس المجلس الاقليمي انه” يعمل في اطار التعاون والتكامل مع السلطة الولائية بالاقليم خدمة للصالح العام والخاص ان الظرفية تحتاج الى تكاثف الجهود لمواجهة هذه الجائحة”
