نون بوست – علي الكوري
إشتكى عدد من الأطر الصحية بالمستشفى الجهوي لكلميم من رداءة الوجبات الغذائية وهزالتها التي تقدمها الشركة المكلفة بتدبير التموين، هذا المشكل الذي يعاني منه المرتفقين لأزيد من سنة رغم الشكايات في هذا المستشفى الذي يعرف عدة إختلالات.
و قد أكدت لنا مصادرنا من داخل المستشفى، أن هذه الشركة تعمد إلى توزيع وجبات رديئة جدا.
الكل يعرف هذه الظرفية التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كوفيد-19 وما تعانيه التجمعات الطبية وشبه الطبية بالمستشفى خلال اليوم، لتتفاجئ في الأخير بمواد غذائية هزيلة جدا، إضافة إلى كل هذا وذاك فإن ذات الشركة قد سبق و أن قدمت ضدها مجموعة من أطر طبية وشبه طبية بإحتجاج بعدم تناول المواد الغذائية التي تقدم بسبب مهزلتها وطالبت بتحسين الوجبات الغذائية، كماً وكيفاً طبقا لدفتر التحملات التي وافقت و وقعت عليه مما يضطر معه عدد من الممرضين و الأطباء المداوميين من قطع مسافات طويلة لجلب مواد غذائية من أماكن بعيدة عن المستشفى.
وفي ظل هذه الظرفية الصعبة أعطى جلالة الملك نصره الله وأيده تعليماته، بتحفيز الأطر الصحية و الوقوف جانبهم في هاته المحنة وتعزيزهم بجميع وسائل الاشتغال تعويضات و التعقيم والتنظيف والوقود…، لكن يظل الحال على حاله بل يزداد سوءا بمستشفى كلميم.
وقد أشار أحد الأطر الصحية بتدوينة على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك :
” باش نسميو الأمور بمسمياتها ومنبقتوش ندورو، واخا ماشي وقت هاد النقاش لأننا نواجه ماهو أكبر… لكن حشومة وعيب وعار فهاد الظرفية بالذات التي وصل فيها التضامن ما وصل اليه و تبقى على نفس النهج من النهب والسلب في صفقات عمومية المستفيد الوحيد منها الموظف البسيط، هذا ماشي وقت العصى فالرويضة ولكن بالتأكيد وقت القضاء على لوبيات تحكم الصفقات و تنهب وتسلب بلا حسيب ولا رقيب… السياق خاص يدوز حالا وبدون تأجيل ..”.
