وجد سائق سيارة الوقاية المدنية، صعوبات كبيرة في إيجاد مكان، لركن السيارة، من أجل إنقاذ شخص كاد يغرق بشاطيء أمي نتركا، و ذلك بسبب الفوضى التي يخلقها حراس السيارات بالمكان المخصص للركن (الباركينغ).
وقال احد المصطافين في حديث لنون بوست ” وقفت شخصيا على خرق سافر حيث دخلت في سجال مع ” الحراس” المكلفين بموقف امي نتركا بعد أن إمتثلث لتعليمات احدهم بعدم ركن سيارتي في المكان المخصص للوقاية المدنية”
ويضيف المتحدث :”لكنه في الوقت الذي أبحث عن مكان آخر ، ركن احد حراس الموقف سيارة أخرى في نفس المكان المخصص للوقاية للمدنية” .
ويرى متتبعون ان “فوضى مواقف السيارات بالشواطئ ومزاجية الحراس الذين لا يكترثون لأي قانون ولادفتر تحملات، لاتنتهي ولاحدود لها”؛
ويرى منتقدوا هذا الوضع انه يلزم احترام دفتر تحملات الصفقات العمومية الخاصة بمواقف السيارات لانها بنية سياحية ايضا”.
بالمقابل قال رئيس المجلس الجماعي لميرلفت في اتصال مع نون بوست “بان مشكل مواقف السيارات هو مشكل عام يجب مقاربته مقاربة شمولية لكثرة المتدخلين ونحن بصدد التفكير في القيام باكتراء هذه المواقف من وزارة التجهيز وايجاد صيغة قانونية لتنظيمها تنظيما محكما ووضع حد للكثير من الخروقات سواء من طرف الحراس وحتى بعض اصحاب السيارات”.
