.
نون بوست : علي الكوري
عاشت المحطة الطرقية لمدينة الداخلة ، أمس السبت 21 مارس الجاري ، حالة من الفوضى عارمة التي تسبب فيها عمال الصيد البحري فبعد توقف عدد من القطاعات ، توافد المئات من العمال على المحطة الطرقية رغبتهم في السفر الى جهات متعددة من المغرب قبل توقف حركة حافلات نقل المسافرين .
وتشهد المحطة اكتظاظا غير مسبوق مع فوضى عارمة مع تسجيل غياب السلطات المحلية والصحة في توعيتهم على عدم الاختلاط ، مع ان البلاد تعرف إجراءات إحترازية مشددة للحد من انتشار وباء ” كورونا ” مع ارتفاع مهول في الاصابة المؤكدة بهذا الفيروس التي وصلت صباح اليوم الى 104 إصابة ، وجب الامتثال لاوامر الدولة .
وتوصلت جريدة نون بوست من مصدر محلي بمدينة الداخلة ان والي جهة داخلة واد الذهب دخل على خط أزمة النقل التي عرفتها المحطة بعد إكتضاضها بعمال البحارة ، وقد خلص الى فسح المجال لعدد من حافلات التي ستنقل العمال البحارة الى مدنهم .
وذكر المصدر ان غرفة الصيد البحري قد دخلت بدورها على الخط من اجل حلحلة الازمة ، ونقل العمال الى منازلهم في مدن الداخيل ، وحدث الامر بسبب قرار ولاية داخلة بإغلاق قرى الصيادين بشكل إحترازي مع ان إدارة المركزية لقطاع الصيد غير راضية على القرار ، رأت فيه انه لا ينسجم مع قرار الوزارة الوصية على قطاع صيد البحري ، التي تريد ضمان تزويد السوق المنتوجات السمكية في هذه الوضعية الصعبة التي تجتزها البلاد .