حوار مع حمزة بن دريس رئيس جمعية بناء مسجد المغاربة

26 فبراير 2020
حوار مع حمزة بن دريس رئيس جمعية بناء مسجد المغاربة

 

 

 

في هذا الحوار نقترب من ملف شائك ومشكل بقي عالقا لازيد من ست سنوات الا هو مسجد المغاربة بحي الكاطع.نسأل حمزة بن دريس رئيس جمعية رعاية وبناء مسجد المغاربة

السؤال الاول :أين وصل ملف مسجد المغاربة باعتباركم قريبون من الملف وتدافعون عنه؟

اولا نتقدم لكم بالشكر الجزيل على الاهتمام بهذا الملف المهم الا وهو ملف مسجد المغاربة لما له من اهمية دينية باعتباره بيت من بيوت الله وكذلك من الناحية التاريخية للمدينة .
بالنسبة لموضوع هدم واعادة بناء مسجد المغاربة فآخر لقاء قمنا به باعتبارنا الجمعية المشرفة على هذا الملف كان مع مسؤول بمديرية التجهيز بكلميم للوقوف على الترتيبات المتخدة من طرفهم خصوصا بعد ان تم تحويل الملف اليهم كقطاع وصي على تنفيذ المشروع حيث ثم اخبارنا ان الملف قيد الدراسة وانه ضمن اولويات اهتمامهم وان المشروع سيرى النور في اواخر سنة2020.
السؤال الثاني :ما هو هدف تأسيس جمعية في ظروف صعبة مثل هذه ؟

جمعية هدم و اعادة بناء مسجد المغاربة جمعية تأسست لهدف معين ولله الحمد بفضل جهود جميع اعضاء الجمعية تمكنا من تحريك هذا الملف الذي كان يؤرق كل المصلين والساكنة نظرا للحالة التي كان تشهدها بناية المسجد من تصدعات وشقوق فجاء قرار اغلاق المسجد بقرار عاملي سنة2014 ومنذ ذلك ونحن نتابع هذا الملف وقمنا بالعديد من الاجتماعات بالمسؤولين محليا ومركزيا ولهذا فاننا نرى ان المرحلة الان تتطلب الاسراع في وضع اللبنات الاولى للمشروع وتظافر جهودجميع المتدخلين لاخراج المشروع الى ارض الواقع .

السؤال الثالث : لماذا في نظركم تأخر الملف كل هذه السنوات ؟

بالنسبة للتاخير فباتصالنا المباشر والدائم بالسيد مندوب الاوقاف والشؤون الاسلامية انه جاءنتيجة وجود حالات كثيرة مشابهة لحالة مسجد المغاربة ونظرا لمحدودية ميزانية وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية فكان من اللازم برمجة عدد محدد للمساجد التي ستعرف ترميم او اعادة بناء سنويا.
ومسجد المغاربة ثم تحديد له نهاية2020للبدء به.

السؤال الرابع كلمة اخيرة سي حمزة ؟

اغتنم الفرصة لاتقدم بالشكر الجزيل لكم كمنبر اعلامي متميز يهتم ويتطرق لمواضيع تشغل الرأي العام كما اتقدم بالكثير من الامتنان اصالة عن نفسي ونيابة عن كل ساكنة حي الكاطع الى جميع من ساهم في تحريك هذا الملف والدفاع عنه محليا او مركزيا واخص بالذكر السيد عامل الاقليم والسيد الكاتب العام والسيد مندوب وزارة الاوقاف والشؤون الاسلامية .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة