نحاول من خلال هذا الحوار الاقتراب من معاناة تعاونيات تساهم في إقتصاد الجهة والوطن ، حاورنا “سميرة اوبلا ” رئيسة تعاونية المرأة الواحاتية بتغجيجت إقليم كلميم ، لنعرف العراقيل وأهذاف وسبل تحقيق تعاون .
حاورها علي الكوري
ماهي أهداف تعاونية المرأة الواحاتية بالجماعة ؟
أهداف تعاونية المرأة الوحاتية بجماعة تغجيجت إقليم كلميم هو التمكين الاقتصادي لنساء الواحة، خاصة منهم الأرامل والمطلقات اللواتي لا مدخول ولا معيل لهن والرقي بالعمل التعاوني وتطوير المنتوجات المحلية
ماهي أهم الاكراهات والمشاكل التي تعرفها تعاونية ؟
الاكراهات المشاكل التي تعرفها التعاونية هو الدعم المادي من أجل توفير المواد الأولية بتفيوشت ،اضافة الى التخبط الذي يعرفه هذا القطاع حيث أن السماسرة اصبحوا يعبثون بهذه المادة ويضعون لها سعر غاليا ويستغلون قلتها وازمة التعاونيات
وهذا يشكل عبئا كبيرا في توفيرها خاصة أنه لحد الساعة ،النساء المتعاونات هن من يساهمن بمالهم الخاص في غياب دعم من المجلس أو القطاع الفلاحي ماعدا توفير ألة طحن زيت الأركان من طرف الغرفة الفلاحية ,غير ذلك لاشيء سوى مبادرتنا الخاصة وارادة من أجل تحقيق اهدافنا من أجل تمكين هذه الشريحة المنسية التي تعطي كل مالديها وتعمل بجدية
ماهي التحديات والحلول التي تقترحيها ؟
التحديات هي الاستمرار في العمل مما يعني المزيد من الوقت والصبر اضافة الى وضع خطة من أجل النجاح
وقد ترافعنا كثيرا لدى جميع المسؤولين بإقليم كلميم عن المرأة القروية خاصة نساء واحتي من أجل اخد حقهن في التنمية لذلك هناك مشاريع سنستفيذ منها في بناء وحدتين الأركان بدوار تينزرت وتكموت قريبا ان شاء الله بوعد من السيد والي جهة كلميم واد نون والسيد الكاتب العام بعد مجموعة من اللقاءات التواصلية فهذه الوحدة سوف تحل لنا مجموعة من الاكراهات بما فيها كراء المقر حاليا الذي تشتغل فيه النساء كذلك لتوفير فضاء الاشتغال يليق بهذا المنتوج الذي يعتبر حاليا من أغلى الزيوت والمطلوب في كل الأسواق الوطنية والعالمية
كلمة أخيرة
وفي الأخير نتمنى من الله ان يوفقنا في الرقي بالمرأة القروية والتمكين الاقتصادي لهن وأخد حقهن في التنمية فبدون مشاركة النساء في التنمية لن تكون هناك أي تنمية حقيقية فملك البلاد أعطى أهمية كبيرة لهذه الشريحة العاملة والمجدة خاصة في المجال الفلاحي الوحاتي
