نون بوست – سيدي افني
أثار التأخر المسجل في أشغال تهيئة وتبليط الأرصفة، على مستوى شارعي الحسن الثاني و محمد ابن عبد الله بحي بولعلام بمدينة سيدي إفني، استياء كبيرا لدى الساكنة عموما وأصحاب المحلات التجارية، بعد توقف الأشغال ما يقارب ثلاثة أسابيع.
التوقف المفاجئ للمقاولة المكلفة بإنجاز المشروع، والتي قامت بترك الأرصفة في حالة فوضوية، تسببت في عرقلة الحركة التجارية خصوصا وأن الشارعين يتوفران على مجموعة كبيرة من محلات البيع والشراء، إضافة إلى الرائحة الكريهة التي تصدر من مجاري مياه الصرف الصحي.
وللتعرف على أسباب هذا التوقف تواصل موقع نون بوست مع رئيس المجلس الجماعي، صرح للموقع أن المقاول هو الذي يتحمل المسؤولية على اعتبار أنه رست عليه أربع صفقات منها صفقة تبليط ديور 80 بحي لالة مريم ولكنه لم يحترم دفتر التحملات، وقد صدرت في حقه عقوبة التأخير ونحن الآن في إطار المساطير الإدارية معه فيما يحدث الآن في حي بولعلام.