نون بوست-سيدي افني
طالبت الجمعية الإقليمية للمعطلين سيدي إفني في بيان لها ، بالحق في الشغل والتنظيم والعيش الكريم، ورفع الحيف الممارس ضد إطارهم “العتيد والصامد” الممثل الوحيد للمعطلين على مستوى الإقليم، معلنةً تضامنها مع جميع نضالات المعطلين بكل مواقع “الفعل والصمود” ومع معركة مرضى القصور الكلوي بسيدي إفني، وأدانت بشدة ما اعتبرته “سياسات الإقصاء والتهميش التي تنتهجها الدولة تجاه ساكنة إقليم سيدي إفني، وحملت للجهات المسؤولة الوصية منها و المنتخبة مسؤولية الوضع القائم بإقليم سيدي إفني، معبرةً عن عزمها خوض معارك نضالية مفتوحة في الأيام القليلة المقبلة، وفق تعبير البيان توصلت تغيرت نيوز بنسخة منه.
وأضافت الجمعية في نفس البيان، أن الوضع على المستوى المحلي بمدينة سيدي إفني يزداد سوءا يوما بعد يوم، نموذجاً وضعية المستشفى الإقليمي سيدي إفني الذي لا يقدم أبسط خدمة طبية ولا يتوفر على أبسط الأجهزة الطبية الضرورية، نفس الوضعية حسب البيان، يعيشها قطاع التعليم على مستوى الإقليم، فالمدارس حيث يتزايد الهدر المدرسي سنويا نتيجة للفقر المدقع وانعدام شروط التعلم كانعدام المرافق الصحية بالمؤسسات والحالة المهترئة للحجرات الدراسية.
في المجال الصحي المتردي بالإقليم، قالت الجمعية أنه في الآونة الأخيرة خرجت فئة من المرضى القصور الكلوي للإحتجاج على الوضع المزري الذي تعيشه حيث يعتصم مجموعة من المرضى أمام مركز تصفية الدم لأزيد من 15 يوما في ظروف مناخية ممطرة وجد باردة ليل نهار أدى ذلك إلى تدهور حالتهم الصحية حيث يعرف المعتصم إغماءات متتالية في صفوف المعتصمين دون أن تحرك أي مشاعر للإنسانية والحس بالمسؤولية لدى المسؤولين تجاه هذه المعركة التي يخوضها مرضى القصور الكلوي والتي جاءت كرد على سياسة الإقصاء من حقهم المقدس في الصحة وردا على بعض الممارسات اللامسؤولة التي تقوم بها بعض الجمعيات المهتمة بمرضى القصور الكلوي التي لا تعد إلا ملحقات للأحزاب السياسية ثم تأسيسها وتسييسها لشرعنة نهب المال العام وحشد أكبر عدد ممكن من الأصوات في الاستحقاقات الانتخابية، كل هذا وذاك تحت ذريعة خدمة المجتمع المدني وفق تعبير البيان.