“الحلاقة” في افني قبل العيد..اقبال كبير وثبات في الاسعار

20 أغسطس 2018
“الحلاقة” في افني قبل العيد..اقبال كبير وثبات في الاسعار

Sans titre

نون بوست – سيدي افني

تشهد صالونات الحلاقة زحامًا شديدًا قبل العيد، وتستمر حتى الساعات الأولى لصباح أول يوم العيد، وقد يضطر أصحاب المحلات الاستعانة بحلاقين مؤقتين للمساعدة، وإضافة كراسي؛ لمواجهة الزحام.وتبقى الاسعار ثابتة وهو مايثبت ان الجشع بعيد عن هذه المهنة الشريفة..

وفي الوقت الذي تبدو الفرحة مرسومة على وجوه أصحاب المحلات تقابله علامات غضب تعبير عن نفاذ صبر الزبون، الذي يمل من طول الانتظار، وما بين فرحة الحلاق وغضب الزبون يبقى السؤال لماذا يحرص المغاربةعلى الحلاقة ليلة العيد؟

يقول عمر صاحب محل حلاقة بسيدي افني “اعتاد الناس على الحلاقة قبل العيد بيومين مما يجعلنا لا ننام ونظل ساهرين حتى الساعات الأولى من صباح يوم العيد،العيد الماضي بقينا الى الساعة السابعة صباحا ”

واضاف أن” أسعار الحلاقة تعتبر من الثوابت، حيث لا تشهد أية زيادة لأن أغلب زبائن المحل معروفون لدينا ويتعاملون معنا منذ سنوات، ولا يمكن تغيير قائمة الأسعار بسبب الازدحام حفاظًا على سمعة المحل أولا وحفاظًا على الزبون ثانيًا.

أما في ما يخص الزبائن، يقول محمد استاذ، الذي اصطحب ابنه لصالون الحلاقة قبل العيد بيومين تلافيًا للازدحام غير الطبيعي على الصالونات؛ لأن الحلاقة هم ثقيل جدًا أيام العيد، يجب أن ينتهي منه الزبون مبكرًا قبل العيد، حيث لا تجد كرسيا عند أي حلاق.

وأوضح أن أكثر ما يعانيه رب الأسرة في حلاقة ما قبل حلول العيد بيومين هو ازدحام الصالونات ما يقتضي الحجز مسبقا، وإن كان هذا صعبًا جدا لدى كثير من الصالونات في موسم العيد لأنه لا يمكن التحكم في كثافة الزبائن وتوافدهم المستمر على الحلاقين قبل العيد بيومين أو ثلاثة وحتى ثاني أيام العيد.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة