نون بوست-طانطان
تفاجأ هذا الاسبوع عدد من المواطنين بإقليم طانطان بعدم قبول الخدمة الالكترونية موعدي والمعتمدة من قبل وزارة الصحة لتدبير المواعيد الطبية. وبحسب المعطيات المتوفرة فان الوزارة كانت قد اعتمدت موقعا الكترونيا ضمن مجموعة المصالح الصحية عبر مجموعة المراكز الاستشفائية الاقليمية، غير ان هذه الخدمة لم تعمل بها ادارة المستشفى الاقليمي بطانطان، بالرغم من وجود المستشفى ضمن المراكز الموجودة على الموقع الالكتروني.
وبحسب ذات المعطيات فان سيدة استخرجت وثيقة الموعد عبر بوابة موعدي وأرفقتها بواجب الاستشارة الطبية الا ان الموظف المكلف بالمواعيد أكد لها انه لا علم له بمثل هذه الوثيقة، ليشير في نفس السياق، انهم لا يعتمدون هذه الخدمة الالكتىرونية، إذ سجل لها موعدا آخر بعد 20 يوما مبررا ان الطبيبة المعنية غادرت لأسباب خارج الاقليم ولن تلتحق بالعمل بعد مرور 15 يوما من مداومتها العمل.
من جهة أخرى، شكل غياب الاطباء الاختصاصيين بعد قضاء ايام معدودة داخل المستشفى بمغادرتهم الى حال سبيلهم تاركين العشرات من المرضى ينتظرون موعدهم الطبي ،ما إن يعودوا من خارج الاقليم حتى يعرف المستشفى اكتظاظا وحركة فوضوية، وما زاد حالة الاستنفار هو تمكن بعض الموظفين وعدد من حراس الأمن من توفير استشارات طبية لبعض من معارفهم وأصدقائهم ،دون الحاجة الى الانتظار والالتزام بالرقم الترتيبي .
الى حين ذلك تطالب ساكنة إقليم طانطان بتحسين جودة الخدمات الصحية وتوفير مزيد من الموارد البشرية المتخصصة لتعويض من يغادر خارج الإقليم دون الحاجة إلى الانتظار وتغيير المواعيد.
