نون بوست -كلميم
شهدت مؤسسة التفتح الفني والادبي بكلميم صباح امس الاثنين إعطاء الانطلاقة لبرنامج من “اجل جيل موهوب مهتم بالفنون بالوسط المدرسي” وهو مشروع خرج للوجود بعد شراكة بين مؤسسة الفتح الفني والادبي والمديرية الإقليمية للتعليم بكلميم ،ووكالة التنمية الاجتماعية منسقية جهة كلمم واد نون.
وحضر حفل الانطلاق حمزة ياسين المدير العام لوكالة التنمية الاجتماعية، وكل من رئيس مصلحة الشؤون التربوية و التخطيط والخريطة المدرسية نيابة عن المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بكلميم، إضافة الى رؤساء مصلحة الشؤون القانونية والمنازعات و المركز الاقليمي للامتحانات وممثل المنسقية الاقليمية لجيني،و رئيسة المحلقة الادارية الرابعة، ومدير مؤسسة يوسف ابن تاشفين والاطر الادرية والتربوية للمؤسسة .وزار هذا الوفد مختلف الورشات الفنية للمؤسسة فضلا عن التجهيزات والوسائل التعليمية التي ساهمت بها وكالة التنمية الاجتماعية في اطار هذا المشروع الأول. من نوعه بالجهة.
وفي هذا السياق قال المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية والتعليم العالي والبحث العلمي بكلميم في تصريح صحفي، ان هذا المشروع يأتي في اطار المقاربة التشاركية من خلال انفتاح المديرية على المحيط الخارجي وعقد شراكات مع المؤسسات العمومية من اجل إنجاح التنزيل الاجرائي لمضامين الرؤية الاستراتيجية 2015/2030 خصوصا الجانب المتعلق بإحداث مراكز ومؤسسات للتفتح الأدبي والفني”.واضاف المسؤول الإقليمي ان هذا المشروع يروم توفير الظروف الملائمة للتلاميذ والتلميذات من خلال توفير فضاء ملائم للتعبير عن مواهبهم وابداعاتهم وتطوير قدراتهم في الورشات الفنية واللغوية التي تحتضنها المؤسسة.
من جهته قال عبد الله ابريك المنسق الجهوي لوكالة التنمية الاجتماعية بجهة كلميم واد نون في تصريح صحفي،أن هذا المشروع يندرج في اطار المحور الثالث من الاستراتيجية التي تشتغل عليها الوكالة وهو الدعم المحلي للبرامج الاجتماعية، وهو ايضا مساهمة من وكالة التنمية الاجتماعية في التعبئة الوطنية حول النهوض بالتعليم باعتبار ان هذا الورش لا يهم فقط المسؤولين المباشرين على القطاع،ونجاحه يقتضي مساهمة الجميع بما فيهم الوكالة من خلال هذا المحور.
وأضاف المسؤول الجهوي أن “المشروع الذي أعطيت انطلاقته بحضور السيد المدير العام للوكالة ،يتقاطع مع استراتيجية الوكالة الرامية الى التنشيط الاجتماعي لفائدة الشباب والأطفال في المؤسسات التعليمية باعتبار ان الأنشطة الموازية التي تقام في هذه المؤسسات التعليمية مهمة جدا وتساهم في التخفبف من الظواهر الاجتماعية السلبية كالعنف والمخدرات وغيرها” .
وضم برنامج حفل اطلاق هذا المشروع مجموعة من الفقرات الفنية،فضلا عن وتقديم شروحات ومعطيات تتعلق بمؤسسة التفتح الفني والأدبي والورشات الفنية والأدبية التي تحتضنها وبرنامج عملها،ومخرجات مشروع جيل موهوب مهتم بالفنون في الوسط المدرسي .
و أبرز الطيب والمكصور مدير مؤسسة التفتح الفني والادبي بكلميم في تصريح صحفي أن هذه الشراكة المهمة مع وكالة التنمية الاجتماعية من شأنها المساهمة في توسيع العرض التربوي للمؤسسة من خلال توفير المزيد من الوسائل والادوات اللازمة للورشات التكوينية في المسرح،الموسيقى،الصوت والصورةثم الفن التشكيلي ،وهي الورشات التي تعرف اقبالا متزايدا في صفوف المتعلمين والمتعلمات وأيضا لتنفيذ قوافل فنية تستهدف تلميذات وتلاميذ العالم القروي ،وتقريب الورشات التكوينية من المواهب الفنية في العالم القروية وتشجيعها على الابداع.
يذكر ان مؤسسة التفتح الفني والادبي بكلميم هي مؤسسة تعليمية عمومية انطلقت منذ سنوات في اطار تنزيل مضامين الرؤية الاسترتجية لاصلاح التعليم، وتفتح أبوابها للتلاميذ والتلميذات الراغبين في التكوين في الورشات الفنية والأدبية من موسيقى ومسرح وصوت وصورة وفنون تشكيلية، إضافة الى اللغات، ويشرف على تأطير هذه الورشات، أساتذة مؤطرين أكفاء متخصصين،وتوفر المؤسسة فضاءات لاحتضان المواهب وتشجيعها،في مدينة لا تتوفر فيها معاهد وفضاءات فنية عمومية تتيح للأطفال التعبير عن طاقاتهم الإبداعية المختلفة .
