
الحسن صابري
في إطار الأولمبياد الخاص المغربي، الذي نظم الأسبوع الماضي بمدينة أكادير، شاركت جمعية الضياء لرعاية المعاق بسيدي إفني بوفد هام، واحتل مراتب متقدمة. فحصل محمود على المرتبة الثالثة في العدو الريفي ذكور، وحصد علي الحمودي المركز الثاني في كرة المضرب، بينما توجت سعيدة وشيماء بطلتي العدو الريفي إناث.
في غياب إمكانيات لوجيستيكية ومادية، استطاع هؤلاء أن يكونوا في الموعد -كما عودنا أبطال سيدي إفني في كل مناسبة- وبصموا على علو كعبهم، موجهين بذلك رسالة إلى العالم مفادها : “رغم كل شيء نستطيع تحقيق كل شيء”.
لقد فاز محمود وعلي وشيماء وسعيدة و آخرون رغم احتياجاتهم الخاصة، وكسبوا قلوب كل الإفناويين دون استثناء.
فهل سيستفيق مسؤولي هذه المدينة من سباتهم ولو للحظة، عل قلوبهم ترق تجاه هذه الفئة، ويقيموا لهم استقبالا وتكريما، أم أن هذه الفئة لا برنامج لها في أجندتهم ؟
لتبقى هذه نقطة نظام ليس إلا…..