نون بوست-متابعة
نشرت نيويورك تايمز،عن مسؤولين أميركيين، تصريحهم أن الحكومة الإماراتية تستخدم تطبيق على الهواتف الذكية إسمه توك توك ToTok ، من أجل التجسس على مستخدميه، وتسريب المحادثات والصور والتسجيلات والعلاقات والتحركات من تجاه من يستخدمون التطبيق.
وبهذا الصدد، كتب قرصان الإنترنت الموظف السابق لدى وكالة الأمن الوطني الأميركية، باتريك واردل، في تحليله للتطبيق””أنت لا تحتاج إلى اختراق الناس كي تتجسس عليهم إذا أمكنك جعلهم ينزلون هذا التطبيق بمحض إرادتهم على هواتفهم”. ويضيف “عبر رفع جهات الاتصال ومحادثات الفيديو والمواقع، فما المعلومات الاستخباراتية التي قد تريدها أكثر من ذلك؟”.
صحيفة نيويورك تايمز،، أعلنت في تقرير لها، أن تطبيق توك توك ToTok الإمارات، الذي تم طرحه قبل بضعة أشهر على متجري أبل وجوجل الإلكترونيين، تم تحميله من جانب ملايين المستخدمين في أوروبا وآسيا وإفريقيا وأمريكا.
تطبيق توك توك ToTok الإمارات، ابتكرته شركة بريج هولدينغ ومقرها أبو ظبي، ويرجح أنها على صلة بشركة دارك ماتر” الإماراتية المختصة بتنفيذ عمليات قرصنة إلكترونية، والتي يعمل بها مسؤولو استخبارات إماراتيون وإسرائيليون سابقون، وذلك وفق ما أدلى به خبراء تقنيين.
مسؤولين أمنيين أميركيين سابقين، صرحوا أن شركة دارك ماتر تخضع لتحقيق من قبل مكتب التحقيقات الأميركية أف.بي.آي بشبهة إحتمال ارتكاب جرائم إلكترونية.
الهيئة العامة لتنظيم قطاع الاتصالات في الإمارات، قطعت بالنفي التام وجود أي علاقة لها بتطبيق توك توك ToTok، موطدة أن ما تداول بهذا الشأن غير صحيح، وأنه لا علاقة لها بتطبيق توك توك ToTok، وهي غير مسؤولة عن فتحه أو إغلاقه، مشيرة إلى أن التطبيق يتبع شركة دولية.