نون بوست : علي الكوري
تتعرض الثروة السمكية لمدينة الداخلة للاستنزاف من السفن المتواجد في على مياه الجهة .
كما تعرف شواطؤها ظاهرة الصيد العشوائي لسمك ” كوربينا ” ورغم تواجد مراقبين تابعين للوزارة وتوفر لديهم أجهزة متطورة لرصد السفن التي تحدد نوع السمك المراد صيده ، ومع ذالك تبقى هذه الادوات غير مستعمل من طرف المراقبين في وقت الصيد .
كما وضح مركز الصيد لاساركا وأزال الستار عن فضيحة جديدة وهي ان الثروة السمكية بالجنوب عامة ومدينة داخلة خاصة تتعرض للاستنزاف ، وخير دليل رمي مئات من الاطنان ، مما إستدعى تدخل قوارب الصيد التقليدي لجلب سمك كوربينا ، حيث تواصل جمع السمك مدة يومين متتاليين بكمية فاقت 500 طن .
وحسب مصدر محلي من مدينة داخلة فأن هذه الاطنان من السمك يتم الاتفاق مع أرباب قوارب الصيد بتسليمها لهم في عرض البحر ، وبيعها في السوق السوداء بالمدن الشمالية .
وصرح موقع اعلامي محلي أن أغلب مستودعات السمك لا يتوفر على اي وثيقة تدل على قانونيته ، رغم ان مصالح المراقبة التابعة لمندوبية الصيد قامت بوضع حاجز لمنع خروج السيارات وإرغامها على أخذ التصريح ليتم إستخلاص ضرائب مايقال عنها رمزية