نون بوست-كلميم
نظمت الجمعية المغربية للتراث الشعبي وجمعية المرأة الصحراوية للتنمية ملتقى السلام والمواطنة بحديقة التواغيل بگلميم يوم 17 نونبر الجاري، اختار له المنظمون في نسخته الاولى كمحور “رقصة الكدرة” لما تعرفه من اندثار واهمال
وفي تصريح لنون بوست قال عضو من المكتب ” ان الملتقى يأتي في اطار تنفيذ السياسة الحكومية في مجال أنشطة الشباب، وخاصة فيما يتعلق بعملية الرفع من مستوى العمل الجمعوي ،وتعزيز الأدوار الاجتماعية والتربوية والثقافية التي تؤديها لفائدة الشباب والمرأة و المجتمع،
وتنزيلا لمقتضيات الإستراتيجية الوطنية المندمجة للشباب الرامية إلى دعم وإدماج فئات الشباب”ويضيف نفس لمصدر ان الجمعية تراهن الى نشر الوعي الثقافي خاصة التعريف بالموروث الشعبي الحساني والامازيغي على حد سواء ،وذلك من أجل تطوير الخدمات والبرامج التي تنجزها الجمعيتين لفائدة هذه الفئات، وتنمية أدائها وتطوير رؤيتها المستقبلية في العمل.و سعيا منهما الى الرفع من مردودية الموروث الثقافي بالجهة واشعاعه وجعله ملحمة فنية اعتزازا بالعرش العلوي المجيد ، وأيضا تشبتنا بالوحدة الترابية، برزت الحاجة الماسة إلى تنظيم تظاهرة وملحمة وطنية تخليدا بذكرى روح المسيرة الخضراء المظفرة ، وعيد الاستقلال المجيد في اطار تراثي شعبي سمي بملتقى السلام والمواطنة
وفي ختام هذا الملتقى حضيت رئيسة الجمعية المغربية للتراث الشعبي بتكريم من طرف المنظمة المغربية للتعبئة الوطنية داخل الوطن وخارجه بمدينة الرباط .