بعد مشاركته في ملتقى شبابي بدولة الاردن ممثلا شبيبة التجمع الوطني للأحرار الى جانب عادل تشيكيطو عن حزب الاستقلال و عائشة ايت علا، و باعتباره الشاب الوحيد القادم من الاقاليم الجنوبية، نون بوست أجرت حوار مع الفاعل السياسي مروان إجوي .
في اي إطار جاءت مشاركتك في هذا اللقاء بدولة الاردن؟
كان لي شرف المشاركة بإسم التجربة المغربية رفقة السيدة المستشارة عائشة آيت علا و السيد البرلماني عادل تشيكطو عن حزب الإستقلال ضمن فعاليات ورشة “تبادل الخبرات .. الشباب و المشاركة” بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية، والتي كانت برعاية وزير الشؤون السياسية و البرلمانية المهندس موسى المعايطة.
و جاءت مشاركتي بالمملكة الأردنية الهاشمية بدعوة من مركز القدس للدراسات السياسية، ومؤسسة كونراد آدينور ، في إطار تمثلي لحزب التجمع الوطني للأحرار .
ماهي أهم المحاور التي تمت مناقشتها خلال اللقاء؟
كان الورش عبارة عن خمس جلسات و هي كالآتي:
الجلسة الأولى: حوارية مع معالي المهندس موسى المعايطة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية…. تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية … وعرض لأجندة الوزارة.
الجلسة الثانية: الشباب بين المشاركة والعزوف
الجلسة الثالثة: الشباب والأحزاب
الجلسة الرابعة: الشباب والعمل البرلماني
الجلسة الخامسة: الشباب وتجربة العمل المحلي والجهوي .
و إختتم اللقاء بالحلول و التوصيات المقترحة.
وقد كنت طرفا في الجلسة الثالثة و التي كانت تحمل عنوان “الشباب و الأحزاب” .
و ما هو تقييمك لظاهرة عزوف الشباب عن الممارسة السياسية؟
في اعتقادي الشباب ليسوا عازفين عن السياسة و هذا يتجلى في مشاركاتهم و منشوراتهم في مواقع التواصل الإجتماعي بالإضافة إلى العديد من الوقفات الشبابية المطالبة بالتغيير و التشغيل … و الحقيقة أنهم عازفون عن العمل الحزبي و المشاركة من داخل الأحزاب و في إحصائيات 2014 تعد نسبة الشباب المنتسبون إلى الأحزاب بالمغرب %1 مقابل عزوف %99 من الشباب المغربي ، لكن في الآونة الأخيرة يبدو أن بعض الأحزاب المغربية تبذل مجهودا كبيرا من أجل رفع هذه النسبة و تغير هذا الواقع ، و على رأس هذه الأحزاب هناك حزب التجمع الوطني للأحرار.
كلمة أخيرة
كانت بالنسبة لي تجربة رائعة و متميزة، تعلمت فيها الكثير من الأشياء عن تجارب الشباب في ما يخص المشاركة السياسية و عن مسألة العزوف الشبابي في مختلف المجتمعات العربية.
أشكر جزيل الشكر الإخوة الأردنين على كرمهم وحسن الضيافة و طيب المجلس . وأشكر أيضا أخي مصطفى بايتاس على إتاحة الفرصة ودعمه وتشجيعه لي طوال الرحلة .
حاورته ليلى أودة
تحياتي لك بالتوفيق اخي مروان