حوار مع مروان إجوي بعد مشاركته في لقاء بدولة الأردن

25 أكتوبر 2019
حوار مع مروان إجوي بعد مشاركته في لقاء بدولة الأردن

 

 

بعد مشاركته في ملتقى شبابي بدولة الاردن ممثلا شبيبة التجمع الوطني للأحرار الى جانب عادل تشيكيطو عن حزب الاستقلال و عائشة ايت علا، و باعتباره الشاب الوحيد القادم من الاقاليم الجنوبية، نون بوست أجرت حوار مع الفاعل السياسي مروان إجوي .

 

في اي إطار جاءت مشاركتك في هذا اللقاء بدولة الاردن؟

كان لي شرف المشاركة بإسم التجربة المغربية رفقة السيدة المستشارة عائشة آيت علا و السيد البرلماني عادل تشيكطو عن حزب الإستقلال ضمن فعاليات ورشة “تبادل الخبرات .. الشباب و المشاركة” بمنطقة البحر الميت بالمملكة الأردنية، والتي كانت برعاية وزير الشؤون السياسية و البرلمانية المهندس موسى المعايطة.
و جاءت مشاركتي بالمملكة الأردنية الهاشمية بدعوة من مركز القدس للدراسات السياسية، ومؤسسة كونراد آدينور ، في إطار تمثلي لحزب التجمع الوطني للأحرار .
ماهي أهم المحاور التي تمت مناقشتها خلال اللقاء؟

كان الورش عبارة عن خمس جلسات و هي كالآتي:
الجلسة الأولى: حوارية مع معالي المهندس موسى المعايطة وزير الشؤون السياسية والبرلمانية…. تعزيز مشاركة الشباب في الحياة السياسية … وعرض لأجندة الوزارة.
الجلسة الثانية: الشباب بين المشاركة والعزوف
الجلسة الثالثة: الشباب والأحزاب
الجلسة الرابعة: الشباب والعمل البرلماني
الجلسة الخامسة: الشباب وتجربة العمل المحلي والجهوي .
و إختتم اللقاء بالحلول و التوصيات المقترحة.
وقد كنت طرفا في الجلسة الثالثة و التي كانت تحمل عنوان “الشباب و الأحزاب” .

و ما هو تقييمك لظاهرة عزوف الشباب عن الممارسة السياسية؟
في اعتقادي الشباب ليسوا عازفين عن السياسة و هذا يتجلى في مشاركاتهم و منشوراتهم في مواقع التواصل الإجتماعي بالإضافة إلى العديد من الوقفات الشبابية المطالبة بالتغيير و التشغيل … و الحقيقة أنهم عازفون عن العمل الحزبي و المشاركة من داخل الأحزاب و في إحصائيات 2014 تعد نسبة الشباب المنتسبون إلى الأحزاب بالمغرب %1 مقابل عزوف %99 من الشباب المغربي ، لكن في الآونة الأخيرة يبدو أن بعض الأحزاب المغربية تبذل مجهودا كبيرا من أجل رفع هذه النسبة و تغير هذا الواقع ، و على رأس هذه الأحزاب هناك حزب التجمع الوطني للأحرار.

كلمة أخيرة 

كانت بالنسبة لي تجربة رائعة و متميزة، تعلمت فيها الكثير من الأشياء عن تجارب الشباب في ما يخص المشاركة السياسية و عن مسألة العزوف الشبابي في مختلف المجتمعات العربية.
أشكر جزيل الشكر الإخوة الأردنين على كرمهم وحسن الضيافة و طيب المجلس . وأشكر أيضا أخي مصطفى بايتاس على إتاحة الفرصة ودعمه وتشجيعه لي طوال الرحلة .

حاورته ليلى أودة

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • محمد الرغبي
    محمد الرغبي 25 أكتوبر 2019 - 12:31

    تحياتي لك بالتوفيق اخي مروان

الاخبار العاجلة