نون بوست – متابعة
فضيحة أخلاقية دارت رحاها بنادي الرجاء الرياضي، تفوح منها رائحة اعتداء جنسي على لاعب قاصر داخل أسوار النادي، دفعت مسؤولي نادي الخضر على إصدار بلاغ يسردون من خلاله تفاصيل الواقعة التي تعرض لها قاصر يتلقى تدريباته بمدرسة تكوين الفريق الأخضر، بحر الأسبوع المنصرم، بمركب الوازيس، حين عمد مدير التكوين إلى التحرش بمراهق، لا يتجاوز سنه بعد 15 ربيعا، أثناء حصة تدريبية.
ووفقا لما أسر به مسؤولو النادي من خلال البلاغ المذكور، حاول الضحية الهروب من مدربه “الذئب البشري” عبر مغادرة مركب الوازيس، قبل أن ترصده أعين الحارس الذي اطلع على سبب محاولته الهروب من الحصة التدريبية، ليقرر توجيهه صوب الإدارة التي أخبرها بتفاصيل الواقعة المشينة.
وتبعا لذلك، قرر مسؤوا الفريق الأخضر فتح تحقيق داخلي في النازلة قبل توجيه أصابع الاتهام إلى المعني بالأمر. وتبين للإدارة بعد انتهاء مجريات التحقيق الداخلي، بما لا يدع لليقين شك، أن التهم الموجهة للمدرب المذكور ثابتة في حقه، ليتم إعفائه من منصبه.
وعلى إثر هذه الفضيحة الجنسية التي ستنال لا محالة من سمعة النادي، ارتأى مسؤولو النادي، بحسب ذات البلاغ، رفع الملف إلى القضاء للبث فيه، فيما تتبابع إدارة النادي الحالة النفسية للطفل الضحية بمعية ولي أمره.
وتفاعلا منها مع واقعة التحرش الجنسي التي تعرض لها الضحية داخل أسوار النادي البيضاوي، دخلت جمعية “ما تقيس ولدي” على خط القضية، حيث أكدت رئيستها، نجاة أنور، أن الجمعية ستنصب نفسها كطرف في الملف، فيما وجهت دعوة صريحة للقضاء قصد التفاعل مع مضمون البلاغ الذي أصدره نادي الرجاء في الموضوع.