نون بوست – سيدي افني
محمد الشويخ
خنفوف أو أسيف إبودرارن تلك القرية التي لا تبعد عن مدينة سيدي افني إلى بنحو 15 كليومتر على الطريق الرابطة بين سيدي افني و تيوغزة، قرية رائعة و متميزة بجمالها الطبيعي الخلاب والساحر، الذي يعد من أهم العوامل الأساسية الذي جعلت العديد من الأسر تتجه صوبها خلال عطلة نهاية كل أسبوع للاستمتاع بين أحضانها وقضاء أروع اللحظات برفقة أبنائهم و أصدقائهم.
و لقد أصبحت هذه نواحي القرية قبلة سياحية لعشاق الطبيعة الخلابة و المناظر الايكولوجية بسبب عامل رئيسي و المتمثل في سد أسيف ابودرارن الحديث النشأة و الذي يحمل كمية مهمة من المياه نتيجة التساقطات المطرية المهمة التي عرفتها جبال أيت باعمران خلال الأشهر الماضية.
و حسب تصريحات بعض الأسر ل”نون بوست” فإخيتار المكان لقضاء عطلة الأسبوع، يأتي بسبب عدة خصائص يتميز بها، أولها الهدوء والراحة وتعيد الإحساس لزائرها برائحة الطبيعة ونقاوتها وصفائها وجماليتها الخضراء الخلابة المزركشة بتلك الألوان الساحرة والزاهية التي تضفي نوعا من الجمالية الطبيعية والبيئية على المكان وتنعش الروح وتمنح الإحساس والشعور بالراحة النفسية وتجديد نشاط الجسم ، لاسيما بعد القيام بجولة صباحية في أرجاء القرية والتجول بين وديانها وأشجارها الخضراء ونباتاتها المتنوعة وأعشابها الطرية التي تغمر رائحتها الزكية المكان بأسره.
سد أسيف إبودرارن، المنجز لإنعاش الفرشة المائية بالمنطقة و حماية مركز الإقليم من أثار الفيضانات، مكسب سيساهم في إنعاش الاقتصاد المحلي عبر الترويج له من طرف جماعة تيوغزة و المجلس الإقليمي لسيدي افني لاستقبال اكبر ممكن من الأسر، لكن الاشكال الذي يبقى عائقا أمام هذه الأسر هي الوضعية الكارثية للطريق الرابطة بين تيوغزة و سيدي افني.
وجهة جميلة لكن الطريق هو احد سلبيات هذه المنطقة .