أصدر أعضاء من الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بسيدي إفني بيانا للرأي العام الوطني و المحلي شديد اللهجة أعلنوا فيه “تجميد العمل مع المنسق الجهوي الجديد للحزب خلال جميع الاستحقاقات الانتخابية بالمدينة”.
البيان الذي وقعه الأعضاء الوازنون في التنظيم المحلي و الاقليمي أرجع أسباب “التجميد” إلى “الغياب التام و المقصود من طرف المنسق الجديد و قراراته (..) في التعامل مع التنظيم محليا”،إضافة إلى الاجحاف و الاقصاء الممنهج الذي طال مناضلي الحزب محليا من طرف الوافد الجديد”…
وقد حمل البيان كل ما وقع سابقا وحاليا بالجهة للكاتب الأول للحزب.
وقد وقع البيان كل من عبد الحق بوهوش ومحمد فضلو و محمد ادايحيا و حسن مومن و عبدالله البوشناوي و بوبكر أشراكي و امبارك كيوار.
صورة من البيان:

من أين سقط هذا الشبح؟ و من فوض له التنسيقية الجهوية؟ بالأمس و أشهد على ذلك في مصاف المغضوب عليهم لأفعال استحي من قولها. و على الاتحاديين الاتخاد و إرجاع الأمور إلى نصابها و على الأمين العام للحزب التدخل العاجل و الإنصات للأغلبية أما الإقصاء فلا يخدم الحزب. و إن تعنت الوافد الجديد فعلكم الصلاة على حنازة ” حزب “الاتحاد