نون بوست – متابعة
أوردت يومية المساء في عددها ليوم الثلاثاء، أن وزارة الداخلية تدخلت في مسألة إهدار المنتخبين عشرات المليارات في السفريات والولائم والدراسات تحت المجهر بعد تعميم دورية على الولاة والعمال، حيث طالبت الوزارة رؤساء المجالس الترابية والمنتخبين بضرورة ترشيد النفقات.
وجاءت هذه الانتقادات التي لاحقت منتخبين بسبب اقتنائهم سيارات فارهة، ومحاباة مكاتب دراسات صورية بمئات الملايين، وتحول بعض الجماعات إلى وكالات للأسفار، والحفلات والولائم، الشيء الذي حرك اجهزة المراقبة خصوصا مصالح وزارة الداخلية.
وأوضحت ذات اليومية، أن وزارة الداخلية دعت رؤساء الجماعات الترابية إلى اعتماد ميزانيات واقعية عبر مطابقة تقديرات المداخيل والنفقات والحرص على توازن الميزانية.
الولائم و هدر المال العام كما هو الشأن للمجلس البلدي لسيدي إفني حيث أن رئاسة المجلس أنفقت على الاستقبالات المزعومة للسنة المالية 2018 ما مجموعه 35 مليون سنتيم دون تفاصيل تذكر. علما أن المجلس السابق برئاسة السيد عبد الناصر أطبيب في سنتي 2014 و 2015 لم يتجاوز المبلغ 10 ملايين سنتيم أي 05 ملايين عن كل سنة. ما الفرق و ما التعليق و التقيب؟