“بلغمان “و”العيش” أطباق صحراوية في رمضان

6 مايو 2019
“بلغمان “و”العيش” أطباق صحراوية في رمضان

gt

نون بوست-صفية

يتميز المجتمع الصحراوي بعادات اجتماعية دينية راسخة خلال شهر رمضان المبارك حيث يقبل الناس على المساجد لاداء الصلوات ،والاكتار من عادات السمر الطويل .تزداد الزيارات بين العائلات والاحباب بعد صلاة التراويح للاجتماع على كؤوس الشاي الذي يعده رب الاسرة شخصيا  الى جانب تقديم اقداح اللبن ، واللعب والتسلية .

“بلغمان “و”العيش” 
المائدة الرمضانية في الصحراء يغلب عليها طابع البساطة ، حيث تتزين مائدة السحور باطباق محلية غالبا من اكلة “بلغمان ” الاكثر شعبية يتم تحضيره بدقيق الشعير المجفف على النارقبل طحنه ليصبح ما يعرف بالمكلي ،حيث يمزج مسحوق دقيق الشعير بالماء الساخن والسكر والقليل من الملح ، مرافق له الودك او الدهن وهو اكلة سريعة التحضير حيث تقي من العطش والجوع طوال اليوم.
ونجد ايضا “العيش ” او العصيدة يتم تحضيرها من الدشيشة (الشعير) يتم غلي الماء ويضاف اليه الشعير ثم يقدم في “الكصعة ” مرفوقا بالدهن او زيت الزيتون . واحيانا اللحم المطبوخ في الماء اوالمشوي فوق النار .

لكل مجتمع مطبخه الخاص
الاستعداد الديني والمادي والمعنوي لشهررمضان ، عند اهل الصحراء، لايختلف عن الشهور والايام العادية الا بعض الاستتناءات لا تاثر على عادات الطعام المالوفة لديهم.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

الاخبار العاجلة