هذه الهوامش..

8 أغسطس 2018
هذه الهوامش..
محمد المراكشي
في احساسنا الدائم بالألم ،نحب أن نذكر دوما أننا مهمشون..وهامشيون ..ومعذبون في الأرض..
ولأننا كذلك ،كما نتصور، فإننا نختار الهامش أينما حللنا..وأينما تواجدنا ..مغرمين به باحثين عنه بدءاً من كرسي المدرسة وحتى “أسروس” الذي نختاره في مناسبة أو مأدبة!!
نحن شعب نحب الهوامش ما استطعنا إليها سبيلا..
—-
حين بحثت عن الذين اختاروا هذا العنوان لكتاباتهم و أعمدتهم ،وجدت أنه قد سبقني إلى “الهوامش” كثيرون ..من نزار قباني العظيم إلى ميخائيل نعيمة الرومنسي..مرورا بكثيرين و كثيرات دونوا هوامشهم على أعمدتهم اليومية أو الاسبوعية..
فرحت كثيرا أني لست الهامشي الوحيد..ولسنا القوم الهامشيين الوحيدين..
—-
هذه الهوامشُ ،عن الهوامشِ..فأنا و كثيرين في هذه الهوامش من البلد نعتبر أن قدرنا هو هذا الهامش..في العيش و الحلم و العمل و الكتابة و حب البلد.
و أشكر لـ”نون بوست” أن منحتني هذه الفرصة لأمارس استفزازي الدائم لما يستحق عبر هذه الـ”هوامش” ،و لأمارس فيها بَوْحي و عشقي لهذا الهامش من البلد عبر هذا الهامش من الكلام …
—-
هامش على حدة:
لا تبحثوا عن “تيكيت” خاص لهذه التجربة ، فهي تجربة طموحة الى واقع إعلامي جديد بالمنطقة دون أن تضع لها حسابات وفق المنطق السائد..ولأنها كذلك ،فإني اتمنى لها من كل القلب أن تستمر ..فالأمر صعب للغاية في منطقة تعودت لعب “الضامة” بالخنافس!!
ملحوظة لا علاقة: بـرّق ما تقشع!

 

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • علي
    علي 8 أغسطس 2018 - 11:03

    تحية لكم سي محمد