نون بوست – سيدي افني
تنظم جامعة Pompeu Fabra ببرشلونة يوما دراسيا دوليا حول تاريخ سيدي إفني يوم الخميس 21مارس الجاري وفق البرنامج المرفق (أنظر الصورة) و سنوافي متتبعي ومتتبعات جريدة نون بوست الإلكترونية بتقريرشامل عن أنشطة اليوم الدراسي في أجل قريب.
تجدر الإشارة إلى أن اهتمام الجامعات الإسبانية بدراسة مواضيع متعلقة بفترة التواجد الإسباني بمنطقة إفني وقبائل أيت باعمران تنامى بشكل كبير خلال السنوات الأخيرة بدأً بتنظيم أيام دراسية دولية متعددة التخصصات بعنوان “إفني: الذاكرة والتراث” أيام 8-7-6 أكتوبر2015 من طرف جامعة برشلونة وجامعة مدريد بشراكة مع عمالة إقليم سيدي إفني والمجلس الجماعي لمدينة سيدي إفني وجمعية ماربيكينيا للسياحة الثقافية ومشروع البحث “إفني: الخدمة العسكرية للجنود الكاطالان بأفريقيا” المنظم من طرف جامعة برشلونة وجامعة تور الفرنسية والمتحف الإثنولوجي لثقافات العالم ببرشلونة خلال فترات متفرقة من سنتي 2017و 2018 وهو المشروع الذي تٌوِّج بإعداد كتاب سيصدر قريبا باللغة الكطلانية ويتضمن مقالا للأستاذ إلوي مارتي كورَّاليس بعنوان “إفني الإحتلال، الحرب والنسيان” ومقالا للأستاذ ألبيرتو لوبيث بارغادوس بعنوان “إفني: مذكرات خدمة عسكرية في المستعمرات” إلى جانب مقال للأستاذ خالد المنصوري بعنوان “إفني: ما بعد فترة التواجد الإسباني”.
ولا يفوتنا التذكيركذلك بالإهتمام الذي توليه جامعة إبن زهر للبحث في تاريخ المنطقة والذي تمثَّل في تنظيم شعبة الدراسات الإسبانية و”مختبر البحث حول المغرب، إسبانيا وأمريكا اللاثنية: التاريخ، اللغة والأدب” التابع لها لندوة دولية بعنوان “من موغادور إلى أيت باعمران: إسبانيا في سوس وأصقاعها” أيام27-26 نونبر 2015برحاب كلية الأداب والعلوم الإنسانية والتي شارك فيها الأستاذ خالد المنصوري مـمَثِّلا لمدينة سيدي إفني بمداخلة بعنوان “آثار35 سنة من التواجد الإسباني بسيدي إفني: المعمار، اللغة والثقافة”.
أما على الصعيد المحلي، وجَبت الإشارة إلى الندوة العلمية التي نظمتها جمعية صدى الإبداع للثقافة والفن بسيدي إفني في إطار الملتقى الوطني الثالث للإبداع والتواصل الذي احتضنته قاعة سينما أفينيدا من 08 إلى 14 ماي 2017، والتي تضمنت مداخلتين لكل من الأستاذ أحمد صابر حول دور الترجمة من الإسبانية إلى العربية في فهم أعمق وأصح لفترة التواجد الإسباني بالأقاليم الصحراوية (كتاب “دراسات صحراوية” لخوليو باروخا نموذجا) والأستاذ خالد المنصوري الذي تطرق لأهمية البحث في الإصدارات العلمية الإسبانية حول منطقة إفني وقبائل أيت باعمران والحاجة إلى ترجمتها وإلى تأسيس مركزجامعي للداسات والأبحاث بالمدينة على غرار مركز الدراسات الصحراوية التابع لجامعة محمد الخامس بالرباط.