احتفاء باليوم العالمي للمرأة يسلط موقع نون بوست الضوء على فعاليات نسوية يقدمن الكثير ،كل واحدة في ميدانها ، لاشعال شمعة الامل بجهة كلميم واد نون..
يناضلن لزرع الابتسامة ولاثبات الذات ولمنح الامل ولجعل حياة الاخرين اكثر سعادة واقل شقاء
حوارات يجريها لكم الحسن صابري عن نون بوست..
من هي فاطمة بوكشودن؟
فاطمة بوكشودن فاعلة جمعوية بمدينة كلميم.
التوحد لدى الأطفال أصبح يلقى اهتماما وعناية من طرف المجتمع المدني،كفاعلة جمعوية لماذا اخترت هذا التوجه؟
اخترت هذا الميدان رغم صعوبته واكراهاته نظرا لوجود اقصاء لهذه الفئة من طرف الجهات التعليمية و ايضا ليس هناك من يتحدث باسم هذه الفئة التي تحتاج الى رعاية خاصة واهتمام نوعي
ولكن الذي يجب ان يعرفه الناس ان مرض التوحد هو من الأمراض النفسية ، فهو اضطراب في النمو العصبي للطفل، وتظهر اعراضه بعد الثلاث سنوات الأولى من عمر الطفل ، مما يؤثر على قدرته على التواصل مع الآخرين. ونجن في جمعيتنا نركز على العلاج تربوى عن طريق وضع الطفل فى فضاءات خاصة لمرضى التوحد لتدريب الطفل على التواصل مع الاخرين والاندماج مع لعالم الخارجى.
بمناسبة اليوم العالمي للمرأة ،ما هي الرسالة التي توجهينها لأسر الأطفال التوحديين؟
الرسالة التي اوجهها الى كل امرأة لديها طفل توحدي سواء كانت اما او اختا او مربية اولا كل عام وانتن بالف خير
ثانيا الكثير من فعاليات المجتمع المدني اصبح متتبع لهذه الفئة لهذا سيدتي لن تعاني بعد اليوم لوحدك فنحن يد واحدة لادماج الاطفال في المجتمع.
كلمة مفتوحة لك الأخت فاطمة.
لقد تغيرت شخصيا بفضل هذه التجربة واصبحت انظر الى هذه السلوكيات بمنظور جديد رغم انني ليس لدي اي طفل في العائلة يعاني من اضطراب التوحد ،
واكيد ان كل من لديه طفل من اطفال التوحد او خاض تجربة معهم او حتى قرأ عنهم سوف يكون على علم ان لدى هؤلاء الاطفال سلوكيات نمطية تتمثل بعمل حركات معينة بشكل متكرر او اصدار اصوات او حتى الدندنة وذلك في اطار نمطية معينة وبصورة متكررة ونحن كجمعية نقوم بتحسين هذه السلوكيات وتعديل سلوك الطفل وايضا تلقي تعليم لادماجه في الحقل التعليمي.
