نون بوست : علي الكوري
أثار موضوع الانخراط في جمعية الآباء الكثير من الآراء بمواقع التواصل الاجتماعي، بين مؤيد للانخراط وبين رافض له. نظراً لأهمية الموضوع، حاولنا التعمق فيه لتنوير الرأي العام بطرح سؤال حول ما إذا كان الانخراط فيها إجبارياً أم تطوعياً.
قمنا بالتواصل مع نائب رئيس المجلس الوطني لأعضاء المجالس الإدارية بالمغرب، محمد لمين عنيف، حيث جاء تصريحه كالتالي:
“بصفتي الوطنية وتجربتي المتواضعة في الميدان، لا نجاح ولا مساهمة فعالة لجمعية الآباء والأمهات بدون انخراطات، بالرغم من عدم إجباريتها.”
يؤكد النائب على أهمية مشاركة الأسر في الجمعية، رغم أن الانخراط فيها تطوعي، إلا أنه يشدد على أنه واجب ضروري، حيث يعزز فعالية الجمعيات. وأضاف قائلاً: “الحديث عن جمعيات الآباء يتطلب أولاً زيارات للمؤسسات التعليمية للوقوف على ما تقوم به هذه الجمعيات وما تقدمه، مثل توفير آلات الطباعة والاهتمام بالمساحات الخضراء في المدارس، لتوضيح الدور الذي تسعى الجمعية لتحقيقه من أجل خلق بيئة تعليمية ملائمة.
جمعية الآباء و الأمهات شريك أساسي و استراتيجي ف المؤسسات التعليمية ، فقط يختلف حجم تدخلاتها و عملها حسب فريق القيادة و حتى مكان تواجد المؤسسة ،
و الانخراط ليس إلزامي على الميع هناك حالات غير ملزمة كالأيتام و أبناء المطلقات المعوزات …. و الأب أو الأم واخا إكون عندها إبنين أو أكثر في نفس المؤسسة كاتخلص غير مرة واحدة لأنه انخراط ديال الآباء و الأمهات …
لاأدري لما كثر اللغط على 20درهم الله المستعان