ساكنة جماعة إفران تنتفض ضد التهميش وغياب طبيب مدة 8 سنوات .

نون بوست : علي الكوري

بعد الحادث الأليم المتمثل في وفاة طفلة صغيرة بسبب لسعة عقرب من دوار اكماض جماعة افران الاطلس الصغير إقليم كلميم يومه الجمعة 22 غشت الجاري ، نتيجة غياب الرعاية الصحية الضرورية و الامصال المستعملة في البروتوكول العلاجي لهذه الحالات في مستوصف الجماعة و الذي يعاني من غياب طبيب قار لأزيد من 8 سنوات و يتم الاكتفاء باحضار طبيبة يوم واحد كل اسبوع .

إذ شكل ضعف الخدمات المقدمة بالمركز الاستشفائي بجماعة إفران الاطلس الصغير لفائدة المرتفقين، خلال السنوات الاخيرة ، محل اهتمام مختلف الفعاليات بجماعة إفران .

لكن ما أفاض الكأس هو الحادث الاخير وفاة طفلة صغيرة بسبب لسعة عقرب ، ما جعل الساكنة تحتج صباح اليوم الاثنين 26 غشت الجاري ، حول غياب طبيب و بضرورة تدخل وزير الصحة والحماية الاجتماعية من أجل الوقوف على مكامن الخلل.

وقد أصدر حزب الخضر المغربي فرع إفران الاطلس الصغير بيان للرأي العام من أجل تنديد والاستنكار بهذا الحدث و التنصل مصالح وزارة الصحة في حماية حياة المواطنين الافرانيين .
كما دعا المنتخبين الى تحمل مسؤولياتهم كاملة في الترافع على تجهيز المستوصف بالامصال الضرورية وطبيب قار وتجهيز سيارة الاسعاف بكل مايلزم لانقاذ ارواح مستعمليها .

كما أشار في البيان إلى غياب الاوكسجين و غياب تجهيز سيارة الاسعاف التابعة الجماعة واضطراري المواطنين الذين يعانون من بوبات ربو مزمن الى الاستنجاد بسيارة الاسعاف الوقاية المدنية من بويزكارن .

وقد قام المدير الجهوي للصحة بجهة كلميم وادنون الاسابع الماضية بزيارة للمركز الصحي بجماعة إفران من احل الوقوف على العجز الكبير الذي يعاني منه ، لكن إلى حدود كتابة هذه الاسطر لم تقدم الزيارة أي إضافة واضحة للمركز الصحي .