الدكتور مبارك أوراغ
برنامج أسبوع ديال النشاط خصصت فيه 40 دقيقة للحديت عن تاريخ الإقليم واسترجاعه إلى حظيرة الوطن، أما حاضر ومستقبل الاقليم فالأرقام تجيب عن هذه الوضعية :
ثاني إقليم في جهة كلميم على مستوى عدد السكان 115 الف نسمة سنة 2014 وسينخفض هذا العدد الى حوالى 91 الف نسمة سنة 2030، كما ستعرف الجماعات القروية بالاقليم نزيفا ديمغرافيا خطيرا حيث ستنتقل مجموعة سكان الجماعات القروية بالاقليم من 84900 نسمة سنة 2014 الى 58800 نسمة في 2030 وهذا رقم يطرح الف سؤال عن جادبية المجال والتسويق الترابي رغم المؤهلات الطبيعية التي يتميز بها الاقليم.
على مستوى مؤشر الامية يحتل الاقليم المرتبة الاولى على مستوى نسبة الامية في الجهة ب43.3% مقابل36.8% لأسا الزاك و29.3%لكلميم و 25.2بطان طان.
اما نسبة التمدرس ورغم المجهودات المبدولة فانها تمثل 94.3% (المرتبة ماقبل الاخيرة ).
اما مؤشر الفقر والهشاشة بالاقليم فهو لايعكس الدينامية التي يروج لها عن الاقليم في الفايسبوك، فالاقليم يعرف نسب فقر جد مرتفعة تقدر بحوالي 6.96%وهي اكبر من المعدل المسجل بجهة كلميم واد نون 5.42% بل اكبر من المعدل الوطني 4.8%.
نفس الشئ على مستوى نسبة الهشاشة التي تعرف ارتفاعا خطيرا مقارنة بمثيلاتها بالجهة حوالي 16.62%.
نفس المنحى على مستوى مؤشر البطالة ، ومؤشرات الصحة و الرياضة.
هذه الارقام والمؤشرات التي لا اريد الخوض فيها وتحليلها تحتاج منا وقفة تأمل، وكنا نتمنى مناقشتها في ندوة خلال المهرجان بحضور المنتخبين والسلطات والوقوف على النواقص والتحديات لتصحيحها وترتيب الاولويات للنهوض بالاقليم بشكل واقعي بدون مزايدات فايسبوكية وتنمية على الاوراق.
وهذه الاحصائيات تسائل اطر ونخبة اقليم سيدي افني ومنتخبيها وتطرح تحديات حول مآل التنمية بالاقليم.