هذه الهوامش الثلاثة بعد نتائج الباك:
١- أود أن أهنئ كل الحاصلين على الباكالوريا هذا العام، فهم قد حققوا إنجازا نوعيا بالنظر الى ظروف العودة الى الدراسة الحضورية الكاملة بعد عامين شبه فارغين..
إنه إنجاز عظيم أن تحصل على الباكالوريا بعام مكتسبات ناقص في الجدع المشترك، و نصف عام آخر بتناوب انتهى باختبارات جهوية استثنائية مراعاة لعدد حصص أقل من المعتاد؛ وبعام شكل صدمة بالرجوع الى العادي الذي لم يكن عاديا بالنسبة إليك!
إنك بطل(ة) أيها الحاصل(ة) على الباكالوريا هذا العام!!
٢- الذين و اللواتي حصلوا على الشهادة الأساسية الوحيدة -المعترف بها دوليا دون نقاش- و بميزات برهنوا ألا شيء مستحيلا أمام العزيمة و الجهد، لكننا لا يجب أن ننسى “شعب المقبولين”! فهم الأكثرية الباقية الصامدة في وجه منظومة مترهلة وواقع لاشك أنه سيمنحهم شحنات كبيرة للعمل بهمة.. و الواقع المغربي شاهد أن هؤلاء “المقبولين” يشكلون عصب الوظائف و الاقتصاد و السياسة في البلد..
ابحثوا أكثر، ستجدون أن الأغلبية من هؤلاء.. وكثيرا من النجباء المتميزين في أعمالهم ومصالحهم و حيواتهم هم من هذه الفئة “المظلومة”!
٣- لقد حان الوقت لإزاحة هذا الظلم في “التقدير” ، فقد خلفت هذه الملاحظة الظالمة أجيالا من المغبونين الذين تترك كلمة”مقبول” أثرا نفسيا غائرا و دائما في دواخلهم و كأن وزارة التعليم تبرعت عليهم بهذه الشهادة و إن أطل بعضهم على الميزة بمعدل 11,99 !!
لقد حان الوقت لتغيير هذا التعبير السيء على شهادة الباك لأغلبية شابات و شباب المغرب..
ضعوها في مخططات “الإصلاح”!
محمد المراكشي،
مع التحية.