نون بوست-متابعة
بعد انتهاء منتصف الولاية التشريعية لمجلس المستشارين، عرفت نهاية الأسبوع المنصرم تحركات مكثفة من قبل المشرحين لرئاسة مجلس المستشارين من اجل كسب أصوات المستشارين لصالحهم خلال الجلسة العمومية ليوم الثلاثاء المقبل.
و كشفت مصادر إعلامية أن عبد الوهاب بلفقيه، البرلماني عن الاتحاد الاشتراكي يقود تمردا قويا ضد توجيهات كاتبه الأول إدريس لشكر بعدم التصويت على حكيم بشماس.
وقالت نفس المصادر أن عبد الوهاب بلفقيه عقد صفقة مع الرجل القوي بحزب الاستقلال حمدي ولد الرشيد،تقضي بالتصويت على مرشح “الميزان” في مقابل ضمان تزكية باسم حزب الاستقلال بلفقيه خلال الانتخابات المقبلة، و أضافت المصادر ذاتها ان الصراع التنظيمي بين بلفقيه و لشكر وصل للباب المسدود و انه ينتظر فقط انتهاء الولاية التشريعية لتغيير انتمائه السياسي تجنبا لجزاءات الترحال السياسي الذي سيفقده صفته البرلمانية.