.
نون بوست : علي الكوري
انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي عدة تدوينات غاضبة وجهت انتقادات لاذعة للطريقة التي وزعت بها المنسقية الجهوية لحزب التجمع الوطني للاحرار لمساعدات غذائية.ولعل اكثر هذه التدوينات حدة هي تدوينة محمد الرزمة المنسق الجهوي السابق لحزب الحمامة بالعيون والذي تمت ازاحته ضدا على إرادة القواعد حسب متابعين الشأن الحزبي بالعيون وإرضاء للوبي سياسي بالمنطقة حيث تحركت اجندات قبلية صرفة حسب العديد من المنتمين للحزب ذاته بالمنطقة،حيث أشار صاحب التدوينة إلى أنه وعلى جري العادة توصلت التنسيقية الجهوية لحزب الحمامة بالعيون كغيرها على الصعيد الوطني من “مؤسسة جود للأعمال الاجتماعية” بآلاف القفف الغذائية لمساعدة للتخفيف من وقع هذه الجائحة التي يشتد وطؤها على الفئات الفقيرة والهشة مع امتداد الطوارئ الصحية .
الا ان عملية التوزيع”دائما حسب نفس التدوينة” شابتها اختلالات افقدتها الغاية منها،حيث أشار محمد الرزمة إلى توزيع المساعدات تحت جنح الظلام وحسب حسابات سياسوية ضيقة حرمت فئات محتاجة فعلا من هذا الدعم،كما عرفت عملية التوزيع إقصاء مقصودا لمختلف الهيئات ولهياكل الموازية للحزب.مختتما تدوينته بأن ما جرى هو نتيجة طبيعية وحتمية لإسناد الأمور لغير اهلها،في إشارة إلى انقلاب قيادة الحزب على المنسقية الجهوية السابقة وتعيين منسقية جديدة .
وفي اتصال لنا مع محمد الرزمة حمل قيادة الحزب وطنيا،ومن راهنت عليهم جهويا مسؤولية تبعات ما تقوم به المنسقية وما ترتكبه من أخطاء سيكون لها أثر سلبي على الحزب تنظيميا وشعبيا بالجهة.
