نون بوست-كلميم
تعاني مجموعة من الأسر بجهة كلميم واد نون من غياب لوحات إلكترونية (طابليت) أو هواتف ذكية لأبنائها قصد تمكينهم من متابعة الدروس عن بعد التي يبثها أساتذتهم عبر “واتساب” ، أو الدروس التي توفرها منصات وزارة التربية الوطنية.
وفي الوقت الذي استحسن الجميع مبادرة المجلس الاقليمي لسيدي افني ولاسا الزاك فان الاقليمين الاخرين للجهة كلميم وطانطان لا يزال تلامذتها يعانون من غياب طابليت تمكنهم من متابعة التعليم عن بعد
من جهة اخرى فان الأسر التي تمكنت من الحصول على طابليت فانها تجد صعوبة في توفير الإنترنيت لضمان اتصال الأبناء مع أساتذتهم عبر واتساب أو المنصات الرقمية التي وضعتها الوزارة رهن إشارتهم، نظرا لاضطرارها لتعبئة الخط الهاتفي بباقات الإنترنيت بشكل متكرر، وهو ما لا تسمح به قدرتها الشرائية.
وفي المقابل، تبرز على السطح اشكالية تكافؤ الفرص بين التلاميذ حيث هناك تلاميذ يتابعون دروسهم عن بعد بفضل التزام الأساتذة بتتبعهم بواسطة واتساب، حيث يستفيدون من دروس وتمارين يومية وآخرين ليس باستطاعتهم ذلك.
