نون بوست – متابعة
ضمن وفد برلماني ،زار رئيس فريق الأصالة و المعاصرة البرلماني عن سيدي إفني محمد أبودرار الديار الفرنسية الاسبوع المنصرم.
و دوَّن النائب أبودرار على صفحته بعض الخواطر التي لها علاقة بزيارته الرسمية هاته عنونها بـ “خواطر من باريس”.
و اعتبر ابودرار في تدوينته أن “الباسبور البرلماني فبإستثناء لونه المختلف ، أصبح حمله يشكل عبئا اضافيا في بعض الحالات…وهو ما يستدعي تغييره بالجواز الدبلوماسي إسوة بجميع البلدان … وهدا مطلب لطالما كان محط نقاش كببر بالمجلس”.
وعن الاوضاع بفرنسا كتب أبودرار “إنها فرنسا … عاصمة الاضرابات عالميا …
هنا المضربين لا يخسرون في عدم اشتغالهم ، فالنقابات تقوم بتعويضهم …( سبحان الله بحال المغرب .. نيييييشان )”.
وعن فن التعامل و البروتوكول و اللباقة بين الوفد و الفرنسيين أشار البرلماني إلى أن”صديقنا المالكي ، أتبث أنه رجل دولة بامتياز ، الكلمات تخرج على المقاس ، حتى في مزاحه ، كل شيء موزون …
وأنا أدقق في حركات الفرنسيين ، لدواعي كسب التجربة … تدكرت رئيسنا السي العثماني ، و هفواته في البرتوكول والاتيكيت الدبلوماسي … صدقا الرجل يحتاح فعلا لدروس الدعم …”