بقلم: هشام بقلا
على طول أكثر من خمس سنوات من التسيير و التصويت بالإجماع بالمجلس الإقليمي لسيدي إفني بقيادة إبراهيم بوليد و بدون معارضة في كل هذه المدة نتفاجئ اليوم كما الأمس بتطور خطير داخل هذه المؤسسة المنتخبة بحيث عمد ستة أعضاء بوضع طلب خطي موقع من طرفهم لعقد هاته الدورة العادية و الاستثنائية في كل شيء لجعلها سرية بدون حضور للمنابر الصحفية و العموم مما يطرح الآلاف الأسئلة حول ماهية الأسباب التي دفعت أغلبية المجلس وعددهم ستة كما قلنا من أصل إحدى عشر عضوا إلى القيام بهاته الخطوة وفي هذا الزمن بالذات !!!!! و يتفق البعض مع الأخ إبراهيم بوليد واختلف شخصيا معه كشخصية عمومية في طريقة تسييره وتدبيره لبعض الملفات ولكني هنا لا أتفق مع الإخوة معارضي اليوم فكيف يعقل أن يكون الإجماع لولاية كاملة وفي ختامها نرى مثل هاته السلوكيات وخصوصا منع الحضور من متابعة سير دورة دستورية !!! و مهما كانت الأسباب فمن حق الرأي العام معرفة ما يقع بالكواليس وخصوصا أن لا أحد من الأعضاء المعارضين خرج بتصريح لتفسير حقيقة الخلاف الحاصل مع ربان المجلس ومن معه كما فعل هو و الذي بالمناسبة أحيي فيه خصلة الخروج الإعلامي والتصريح الرسمي ..
و أتمنى صادقا أن يكون هذا الإختلاف المفاجئ حول النقط المدرجة وأن لا يكون نتيجة لتصفية حسابات سياسية أو حربا للتموقعات إستعدادا للاستحقاقات المقبلة وإن كان كذلك فأعتبره عارا على الأعضاء بدون إستثناء فليس بهكذا طريقة تورد الإبل و ليس على مصالح ساكنة إقليم سيدي إفني ..
مع كامل احترامي وتقديري للجميع ..
سامر الباعمراني منذ شهر واحد
اشتم رائحة الورد…من هذا ( المقال ) راعي الغنم ضل الطريق و تاهت معه البهائم التي كان يزودها بالعلف ربما نرى علف بطعم الورود ..ورود أتية من جبال ايت عبدالله لامن جبال إملشيل
تحية لكل قلم حر غير مأجور ومحب للسانتاكروز